تخلص من عبودية الوظيفة !!


لم تفتح هذا المقال إلا لرغبتك في التحرر من الوظيفة، التي تذهب إليها كل يوم وترجع منها وتدور الدائرة، لكنك لا تجد نفسك فيها، فهي

مجرد وظيفة تستلم راتب مقابلها.

كيف تتخلص من عبودية الوظيفة؟

الزمن تغير.
أصبح كل شيء مختلف عن السابق.
في الماضي، كان الطبيعي أن يكون أحدهم موظفا يعمل في شركة أو مؤسسة.

أما الآن، وفي هذا العقد من الزمان، فقد تحولت وتغيرت الحياة، وأصبح الملايين أكثر وعياً، وأصبحوا يعرفون أن العمل الحر هو أفضل وسيلة للحياة. فعندما يكون لدي مشروعي الخاص، لن أضطر إلى الذهاب إلى العمل بعدها !! فذهابي كل يوم يكون لشيء أحبه، ولي في النهاية، الجهد الذي أقوم به يصب في جيبي وفي حسابي، ولا أضطر أن أعمل عند أحد آخر، وأعطي من طاقة وجهد وخبرة ووقت مقابل راتب ضئيل مهما كان عالياً.

ليست الحرية فقط. عندما يكون لديك أو لديكِ مشروعك الخاص، وتصر وتجتهد لكي تنجح فيه، ولا تستسلم، وتعلم أن الوقت ليس متأخراً أبداً لأن تبدأ، ستنجح باذن الله، والنجاح في عالم الأعمال يعني حرية مالية، يعني مدخولك أعلى بكثير مما تصرف، فبالتالي تستطيع أن تكفل لنفسك ولأبناءك وأسرتك حياة رائعة. تصبح مؤمناً قوياً، تعين وتساعد، لا تطلب المساعدة وتبحث عنها.

ملاحظة: هناك أناس ناجحين في وظيفتهم، فالنجاح ليس مقصوراً على العمل الحر. والعمل الحر لمن يرغب فيه فهو ليس لكل الناس.

هناك فكرة خاطئة وضعت في أذهاننا من مجتمعنا، وهي أن من لديه مالاً، غنياً، يكون شريراً، وجشعاً، وظالماً، ومفتون بالدنيا والمال هو المهم عنده.

هذه الفكرة خاطئة. غبية. وقبيحة.

هناك الملايين من الأغنياء طيبون، ويدهم تبني وتعمّر الخير هنا وهناك. أقوياء، ولهم تأثير كبير على المجتمع. فكر وابحث حولك، وأنا متيقنة أنك فهمت مقصدي. فما نأخذه من صور وأفكار من الإعلام ليس الحقيقة، أبداً. بإمكان السعادة والقوة والخير أن يجتمعوا مع المال.

قال الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف”.

طيب، ان كنت ترغب في أن تبدأ مشروعك، يجب أن تعلم التالي:

الملايين بدءوا ويبدءون مشاريعهم كل يوم.

هناك الكثير يفشلون. لا يكملون. ويرجعون للوظيفة. وقد خسروا الكثير والكثير، من وقت ومال وجهد.

وهناك من ينجح.

هناك الكثير من الأسباب التي تجعل المشاريع تفشل، أو أصحاب المشاريع يخسرون، نذكر أبرزها:

– الفكرة قد لا تناسب المجتمع.
– دراسة الجدوى قد تكون خاطئة وغير واقعية.
– قد لا يعرف صاحب المشروع إلى أين هو ذاهب وأين يريد أن يصل.
– طريقة التسويق والبيع وهما أهم وأخطر جزء في أي مشروع تجاري.
– تشتت صاحب المشروع وعدم معرفته في أين وكيف يبدأ
– كثرة المحبطين والمثبطين حول صاحب المشروع، بيئته
– الخوف، الخوف، والخوف.

7 أفكار عن “تخلص من عبودية الوظيفة !!”

  1. الأخت مي،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    وجدت صفحتك بالصدفة أثناء تصفحي للإنترنت، وفعلاً أنا شخصياً أعاني من عبودية الوظيفة، وقمت بإنزال كتابك لأقرأه بتمعن وقد قرأت مقتطفات سريعة منه، شخصياً فقد مررت بهذه التجربة، أو كنت قد مررت بها ثلاث مرات، لكن ما أستغربه أنه وبعد كل سنواتي الطويلة في العمل والخبرة أفاجأ بمدير من نفس نوعية مرجوج الذي تحدثت عنه، وهذا ما سائني كثيراً فقد أدركت أن مهنتي أو المسمى الوظيفي الذي أعمل به لا قيمة له، وقد يكون ذلك سببه أنني لا أملك الشهادة العلمية في تخصص مبيعات أو تسويق مثلاً، فموظف المبيعات أو مشرف المبيعات أو مدير المبيعات له وضعية احترام أكثر من أي مسمى إداري آخر، وأشجعك لكتابة المزيد وشكراً لك مرة أخرى.

  2. طرح جيد واتمنى لو يتم تطوير الطرح بافكار جسدة عن كيفية التخلي عن الوظيفة ..لكن لم اعثر على الكتاب

  3. طارق ابراهيم

    سأتخلص من الوظيفة مهما طال الزمن وساكون سيد نفسي لان الوظيفة تقتل ذاتي وﻻ ارى نفسي اﻻ عبدا مملوكا خلق حرا فاستعبد نفسه وشكر لكم عل ى المقال

  4. الوظيفه تحميك من الفقر ولكنها لا ترفعك إلي الغني .. هذه كلمات رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس حينما سؤل عن رأيه في الوظيفه والعمل الحر.
    التخلص من الوظيفه ليس يالامر السهل إطلاقا .. خصوصاً إن كنت موظف لفترة طويلة من الزمن، وفي ظل التغييرات الاقتصادية الصعبة والمتغيرة بشكل مستمر، وإلتزاماتك المعلقه في رقبتك كحجر الرحي.
    لكن إن كان بداخلك شئ ما يجعلك تشعر بأنك ستنجح في مجال ما بعيد عن روتين الوظيفه وجموديتها .. فأرجوك .. تمسك بهذا الشعور ولا تهمله .. هذا ما يسمي بالحماس الذي حتماً سيؤدى إلى نجاح عظيم فلا تطفئ هذا الشعور بداخلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *