الطاقة وقانون الجذب

energy

أولا أوّد أن أقول أن ما جعلني أكتب هذا الموضوع هو تقديري لك عزيزي القارئ. فقد ترددت في كتابته لكن للأمانة عندما ركزت على مصلحتك تخليت عن أسبابي وكتبته.

أرجو أن تفتح ذهنك معي قليلا، وتتذكر أننا كلنا نسعى للأفضل، وتتذكر أيضا أن الله رزقنا عقلا لنفكر فيه ونتأمل ونتعلم.

العلوم كثيرة، ومنتشرة، ومتنوعة، ولا نهاية لها ولا حد. وكلنا نسعى لنتعلم ما يجعلنا أكثر سعادة وأكثر نجاحا وهذا أمر رائع.

 السؤال المهم فيما يتعلق بالتعلّم والتدريب: هل أتعلم ما يفيدني؟ هل أتعلم مع ما لا يتعارض مع عقيدتي؟ في بعض الأحيان لا نعرف أن هذا المجال يتعارض مع عقيدتنا والسبب قد يكون غفلة أو نسيان أو ببساطة عدم علم / معرفة عميقة، خاصة أن بعض المجالات “تبدو” منطقية . والانسان يتعلم ويتطور ولا عيب في ذلك، فنحن بشر في النهاية، لكن لدينا عقل يفكر ويفهم ويتعلم ويتطور وينمو لأن الهدف في النهاية هو أن نعيش بسعادة ونجاح.

منذ فترة طويلة أود الحديث عن هذا الموضوع، لكني كتبته اليوم لأنه أصبح مجالاً منتشراً ومتفشياً بكثرة، والوضع أصبح خطيرا جدا.

الطاقة ومجالاتها الكثيرة والتي من ضمنها قانون الجذب قادمة من الغرب، ومن ينظر لهذه العلوم بعين تأمل عميقة يرى أن السبب في الدوران هنا وهناك والتعلق بما يطلق عليه “الكون” و “قوة الكون” هو لعدم وجود إله يلجأون له وعدم إيمانهم أن كل شيء بيد الله، وأن الله قادر على كل شيء، وأنا لوحدنا لا نستطيع فعل أي شيء، ولو اتكلنا على أنفسنا لتركنا الله لحولنا ولقوتنا وسقطنا على وجوهنا.

لم أخض في أي شيء له علاقة بالطاقة لأن هذا المجال لم يدخل عقلي منذ الأساس (أتعرف على المجال قبل أن أخوض به وأمارسه)، فكل ما أكتب هنا وأنقل لكم مبني على أساس علمي بيولوجي (كيف خلقنا الله وخلق عقولنا) وعلى أساس نفسي فيما يخص اجتهادات البشر في فهم النفس البشرية.

المهم هنا ليس ذائقتي الشخصية ولا رأيي الشخصي، المهم هو أن مجال الطاقة آت من الغرب وبه الكثير من الشرك بالله والاعتماد على الذات في تحصيل كل ما يريد الفرد وهذا محال، وقد يعطي الله من يلجأ لهذه الأمور كل ما يريد ويظن أن هذا دليل أن الطاقة تنفع لكن هذا ابتلاء له فهو ليس بخير أبداً وسيتركه الله لحوله لقوته في الوقت الذي يراه الله الحكيم مناسبا.

بعض “جلسات” الطاقة تقول اجلب الحب لنفسك، واجلب الخير، واجلب ما تريد. أستغفرالله. والدعاء أين ذهب؟ لا تقل أن هذا تفاؤل أو سعي، لا أبدا، ولا تقل أن القرآن أو الله سبحانه أعظم من مقارنته بهذا العلم فهذا عذر لا علاقة له بالموضوع. الله سبحانه بيده ملكوت السموات والأرض، وهو رحيم رؤوف يملك قلوب البشر في العالم أجمع ويستطيع بقدرته وحكمته أن يمنحك ما تريد ومافيه خير لك، لم تلجأ لطرق وتصرفات فعلها أشخاص لا يملكون أي دين وأي عقيدة متخبطين يبحثون طوال حياتهم عما يهدأ الروح والجسد؟

الغرب متفوقين علينا في العلم، نعم، ونحن نتعلم منهم ونأخذ منهم ما لا يتعارض مع عقيدتنا والمهم هنا أن الأمر متعلق بنا وبسلامة قلوبنا وعقولنا وأرواحنا، لأن الله غني عنا.

هذا بالنسبة لمجال الطاقة. أنت مسلم ورزقك الله دين رائع ووسائل مذهلة لراحتك وسعادتك وتحقيق أمنياتك بل حتى لو كنت عاصيا أو بعيدا عن الله لا يحرمك من رزق أو دعاء، فما ظنك لو عدت إليه؟ لا تتخلى عن الرقي والرفعة والعزة التي منحك الاسلام إياها وتتجه لتعيش كما يعيش أناس أقرب إلى البهائم في حياتهم. أكرم نفسك.

أما بالنسبة لقانون الجذب والذي قد يكون متفشيا عند العوام بشكل أكبر، وهو المصيبة. أولا لأكن منصفة لك عزيزي القارئ دعني أخبرك أني مطلعة إطلاع كبير جدا على العلوم في العالم الغربي وعلى الكتاب والمحاضرين بشكل أكبر، وأنا لا أقرأ فقط بل أتعرف على من يكتب وعلى دينه أو توجهه قدر المستطاع لأن ذلك يفرق في الأفكار التي يقدمها. ولي في مجال التطوير الشخصي ما يزيد عن 10 سنوات، وقد كان والدي يحذرني منذ صغري أن لا أقرأ أي شيء حتى لا تهتز عقيدتي لأن بالقراءة يندمج العقل وننسى الأمور الخفية والرسائل الضمنية لكني كنت أقرأ وأبحث وأسأل وأحكم عقلي وإن رأيت شكا أو شركا أبتعد. فأنا أعرف ما أتحدث عنه والذي دفعني لكتابة هذا الموضوع أنه أمانة علي لأني أقدّر قراء مدونتي كثيراً، لذلك تخليت عن كل الأسباب كما جاء في مطلع مقالي وكتبت هذا المقال، لألّا أكون قد أخفيت عليكم شيئاً أو أمراً به مصلحة لكم من أجل تفضيلات شخصية (كأني لا أرغب في الحديث عن هذه المجالات لأني مثلا لا أطيقها).

قرأت كتاب السر، بل سمعته صوتيا وهذا أشد وأعمق. في البداية لا أخفي أني كنت منبهرة والآن عندما أسترجع فالسبب يعود للضجة التي خلفها الكتاب خاصة وأن اسمه السرّ. صديقتي قد أخبرتني عنه وأعطتني السيدي الصوتي. بعد فترة، بدأت طبعا أطبق ما تعلمته، وعندما قرأته كنت في بداية رحلتي يعني كنت صغيرة، لكني أذكر تخبطي وتوتري أن الكتاب يقول تخيل ما تريد ويحدث لك. صحيح هناك أمور تحصل، لكن بشكل عام لم تحدث أمور كثيرة!!!!

طبعا نحن بشر، والكلام المكتوب فيه يجعلك تتحمس وتشعر أنه حان وقت تحقيق أحلامك عن طريق تخيلك وتفكيرك فقط!  وقد يكون ذلك من حسن نية، وأضيف: عدم معرفتنا بالله عز وجل 🙁 لكن دعني أكمل لك الأمور عندما اتضحت.

أغلب المتحدثين في فيلم أو كتاب أو سيدي السر هم يهود. ولك أن ترجع وترى أسمائهم وترى توجهاتهم. إما أن يكونوا من أسرة يهودية أو تربوا مع يهود أو تعلموا على يد يهود.

قانون الجذب يجعل الانسان يعتمد على نفسه في تحقيق أحلامه، وهذا محال. كما قلت وأكرر سيتركك الله لحولك وقوتك إن لم تستعن به، وستتأذى وترى أن ذلك ليس من مصلحتك ومن يريد ذلك؟ الأمر الهام جدا هنا أننا لا نعرف الله حق المعرفة لذلك نتخبط ونتألم، لو فقط جربت وتعرفت على الله ستعرف ما معنى الراحة والسعادة والطمأنينة وتحقيق الأحلام التي يعجز الانسان واللسان عن وصفها لأن الله مدبر الأمور بلطف وحكمة بالغة، إنه اللطيف، أما نحن فلا شيء بيدنا، وقد قال عليه أفضل الصلاة والتسليم في حديثه: (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك) ونحن كبشر من هذه الأمة أيضاً، فحتى نحن لا نستطيع لا نفع ولا ضر أنفسنا وقد قال الله في كتابه: ” قلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ” سورة الأعراف.

بل في العالم الغربي بعض المختصين تحدثوا أن كتاب السر يتحدث فقط عن الخيال ويترك القارئ تائها ولا يعلمه كيف يتصرف بعد خياله.

والله لن يجد الانسان الراحة التي يبحث عنها في مشارق الأرض ومغاربها إلا بالتقرب من الله، والله من رحمته يقول في الحديث القدسي: “أنا عند ظن عبد بي” رواه البخاري. تخيل ملك الملوك يخبرك أنك إن أحسنت الظن به رزقك ما تريد وحقق أحلامك وأعانك وفتح لك الطريق بما فيه خير لك في الدنيا والآخرة، هل تحتاج أن تتألم وتعتمد على نفسك وتتعب وأنت تتخيل لتحصل على ما تريد؟ من المؤسف أن يتعب الكثير من الناس قلوبهم وأرواحهم وأجسادهم في قانون باطل لا حق فيه ولا منفعة. بعض البشر لا يعلمون ومن واجبنا أن نعلمهم وبعض البشر يعلمون ويصرون هدانا الله وإياهم.

لديك رب عظيم جواد كريم منان رزاق جبار فتاح هادي يرزقك كل ما تريد، كل ما تريد وفوق ما تريد وفوق ما تتخيل، فالله بيده كل شيء، كل شيء تتخيله بيد الله، كل شيء، مشاعر كانت أو علم أو حاجات ملموسة. كل ما تريد. فقط تعرف على الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وستعرف من هو الله، ستحبه، وستعلم فورا أن هذا المجال للغرب الذين لا يعرفون دينا ولا رب، هداهم الله ونسأل الله العافية والحمدلله على نعمة الاسلام والحمدلله أن الله ربنا.

أنوه هنا، أن في علم الدماغ (يعني كيف خلق الله الدماغ والعقل والمخ والمخيخ – علم الأعصاب) أن ما يراه العقل بكثرة يحسبه صحيحا فيصدقه ويعمل به وقد يتحول يقينا في عقلك. هذا الأمر مختلف اختلاف كلي عن قانون الجذب وذكرته لمن قد يطرأ عليه هذا السؤال. هذه المعلومة متعلقة باكتساب العادات الحميدة والتخلي عن غيرها، ومتعلقة بمساعدتك بعون الله على تحقيق أهدافك عن طريق سعيك وبذلك لها.

النقطة الأهم التي أنوه بها، أن كل الأسباب التي نبذلها في الكون من أجل تحقيق هدف أو حلم هي بيد الله، وإيماننا أن الله سبحانه هو المسبب وكل شيء بيده والأسباب هي مجرد أسباب لا تفعل شيئا دون إرادة الله، هو حسن الظن بالله والثقة به والتعلق فيه. وصدقني، لا يوجد شعور في العالم يضاهي أن تثق بالله وتتوكل عليه وتستودعه حياتك كلها. أبدا لا يوجد مثل هذا الشعور.

لنسأل أنفسنا، لم أجلب التعب والألم لنفسي، والتخبط والضياع، والله ربي موجود؟ لم؟

وفقنا الله وإياكم وحقق أحلامكم وأمنياتكم ورزقكم السعادة من حيث لا تحتسبون. هذا والله أعلم

13 فكرة عن “الطاقة وقانون الجذب”

  1. الحكمه ضاله المؤمن و كل ما اتو به هو مجرد اسباب تسهل عليهم الحياه و تعطيهم سبب لكي يستمروا في حياتهم فهم ياخذون بالاسباب البحته ولكن لا ننسى ان الله عز وجل خلق الدنيا ووضع فيها الاخذ بالاسباب مع اللجوء اليه خذ بالاسباب و كأنها كل شئ وتوكل على الله وكأنها لا شئ فعندما يضع المؤمن و الكافر البذره ويرعها ستنبت في الحالتين رغم عدم معرفه الكافر بالابعاد المتعلقه بالله عز و جل فلا عيب ان ناخذ بقوانين الطاقه مع اعتمادنا في الاول و في الاخخر على ربنا عر وجل انها مجردد اسباب

    1. صحيح علينا الأخذ بالإسباب والإعتماد على الله عزو وجل
      لكن هذه الأسباب لا بد أن تكون صحيحة وأن تكون شرعية
      فمثلا عباد البقر عندما يريدون المطر أيام القحط، يخرجون البقر ويخوفونه بالنار بل يحرقون بعض الأبقار فعند ذلك ينزل المطر ويقولون بأن المطر نزل لأن الأبقار طلبتها -جدي الله يرحمه شهد هذه الواقعة في الهند عندما ذهب للدراسة وطلب العلم هناك-
      فهل هذه الوسيلة نأخذ بها؟ ونقول الله هو الذي ينزل الغيث لكن هذا عن طريق الأبقار وإحراقها؟
      فالأسباب لا بد أن تكون صحيحة علميا (كأن لا تكون مجرد رأي أو خرافه أو شطحات جاهل أو مخرف)
      وثانيا أن لا تكون مخالفة لديننا الحنيف الكامل السامي (لاننا خُلقنا كلنا وكذلك الأرض والسماوات وكل المخلوقات لنعبد الله وحده فقط فكيف نأخذ سببا يخالف هذا المبدأ)

      وبقي هناك مسألة للنقاش كيف لو أن هناك سببا صحيحا ثبت علميا صحته وغير معارض لشرعنا وهناك سبب آخر ورد في ديننا بدليل شرعي صحيح
      فأيهما أولى بالعمل والتطبيق؟

  2. عزيزتي ..
    جزاك الله ألف خير
    اندفعت ككثيرين غيري خلف هذا العلم الجديد .. و لكن ..
    كلما حضرت محاضرات أو دورات كلما زاد بحثي عن الله في حديثهم .
    كيف يعقل أن نبحث عن رزق الله عند غيره ؟؟
    و أظل احضر الدورات بعد الدورات .. اين الله ؟؟
    اليوم و بعد قراءة هذا الايميل .. لا استطيع إلا أن أشكرك من أعماق قلبي ..
    الله في ديننا و إسلامنا و قلوبنا
    نحن محظوظون أن ولدنا مسلمين
    الحمد لله
    الله في قلبي
    و رزقي محفوظ في المخطوطة التي كتبها ربي قبل أن أولد
    شكرًا جزيلا

  3. اتفق معاك بالرأي وكلامك بالصميم وأشكرك على توضيح الأمر للناس لأن هذه العلوم تؤثر جداً على سمعة التدريب في الكويت والخليج
    بارك الله فيك وفي جهودك ووفقك لكل ماهو خير

  4. شكرا لك أختي على طرح الموضوع الذي ربما يغفل عنه الكثير،صحيح أن “الحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها” لكن لابد من تحكيم العقل في أخذ العلم وما وافق ديننا وشريعتنا نأخذه ونعمل به وما عارضها نرده ولا نرضى به. فالكتاب أضحوكة وحيلة قد تكون انطلت على بعض ضعاف العقيدة والإيمان منا “وما نيل المطالب بالتمني..ولكن تؤخذ الدنيا غلابا” ويشتمل على جملة من الانحرافات العقدية والعملية التي تستوجب التحذير منه وبيان ما فيه من الانحرافات والأباطيل، ولمن يريد الاطلاع عليها فليقرأ كتاب “خرافة السر” دراسة تحليلية لكتاب “السر وقانون الجذب” من تقديم الشيخ محمد صالح المنجد وتأليف عبد الله صالح العجيري.
    الحياة عقيدة وعلم وعمل وجهاد وتضحية وإصرار وصبر واستمرار.
    فالله تعالى يقول: «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون«
    وأخيرا أقول «ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكنه ما وقر في القلب وصدقه العمل»

  5. ذكرت اختي انك لم تطرحي موضوع الطاقة من قبل ولكن اعارضك هنا واعلمك أنك قدمت حوارا مطولا مع مختصة في علم الالوان وهو من بلاوي الطاقة التي تكلمت عنها … اتذكر وقتها اني قدمت ردا طويلا عن الحوار وللأسف لم يحصل رد من المدربة ولا منك أنت كصاحبة الدار التي استضافت المختصة والتي نشرت بلاوي تظنها علما … حتى ضمن التدوينة هنا بقيت أنت ومن رد قبلي تصفون ما تحدثت عنه بالعلم وهو في حقيقته قمة الجهل للأسف، حقيقة قانون الجذب وخطورته أنه ينفي وجود الله أصلا ومدربونا العرب أسلموه رغم أنفه، كانت لي تجربة مع اليوجا وهي فكرة وثنية تعتمد على وهم الطاقة هذا وتنتشر في الخليج خصوا كطب بديل له مدربون ومختصون يكذبون على الشعب الكريم باسم العلم …
    الحكاية أكبر من مسألة ترك الضار والأخذ بالنافع، الحكاية تضرب العقيدة في الصميم ونحن نهلل لهذا الأمر وكأننا أسياد العالم …
    علوم الطاقة واليوجا وعلم الالوان وووووووو عشرات البلاوي التي تسوق لنا كعلوم هي ضلالات كبيرة تدخلنا باب الكفر من أوسع أبوابه …
    لن أناقش قانون الجذب فهو أتعس من أن يناقش، ولكن أريد أن اسأل من سبب انتشار كل هذه البلاوي لدينا؟، الجواب بسيط جدا: هو موضة التدريب وتطوير الذات المنتشرة في الخليج، تعاسة يقع التطبيل لها بشكل رهيب، ولا أدري هل أنتم واعون بخطورة ما تسوقون له …
    قد يكون للحديث بقية … قد يكون

    1. حياك الله أخي الكريم ويشرفني أنك لا زلت تتابع المدونة : )

      نعم، لقد قمت مسبقا بعمل لقاء عن موضوع الالوان من منطلق دراستي له في قسم التصميم Graphic Design ولم أكن أعلم وقتها أو أتصور أنه من ضمن علم الطاقة. فقط رأيت أثر اللون النفسي على الفرد. وقابلت الاخت كفاح نسأل الله لها التوفيق دون علمني أيضا عما كتبته أنت في تعليقك وقتها.

      أكبر موافقة أني وافقت على تعليقك ونشرته وهو “ضد” المقابلة أو الموضوع الذي كتبته. بالنسبة للرد الرد يكون للمختص في هذا المجال والمتشعب فيه وليس لي بكل تأكيد.

      بعدما علمت أن الألوان من مجال الطاقة على الفور قمت بإزالة المقابلة من موقعي. والانسان يتعلم لا يولد يعرف كل شيء ولا خطأ أو ضرر في ذلك. نحن لسنا هنا للتحدي أو التصيد أو غيره، نحن هنا لنتعلم ونعلم ونساعد بعضنا بالاحترام والرقي، فشكرا لك ولتعليقك ومشاركتك.

      لقد بينت في التدوينة أنه مجال ولم أكتب علم إلا لو سقطت الكلمة سهوا لا أعلم، المهم الفكرة واضحة

  6. أختي الفاضلة مي … شكرا على الرد
    وبخصوص مقابلة علم الألوان فتمنيت أنك لم تحذفيها من موقعك، تمنيت ذلك فعلا لأن بقاءها مع وردي سوف يفيد الكثيرين ممن يغويهم وهم الألوان، اقرئي ردي هنا وسوف تقتنعين أن بقاء الحوار كان ضروريا جدا
    http://bchillawi.blogspot.com/2011/07/blog-post_12.html
    تحياتي لك

    1. شكرا أخي الكريم لوضعك الرابط الذي يحتوي على ردك وقتها
      عذرا لا أستطيع ابقاء الموضوع لأني مؤتمنة على ما أكتب في مدونتي ولا أضمن أن يقرأ الكثير التعليقات لأنهم لا يفعلون.

      إزالتي للموضوع هو لعدم التعمق فيه كعلم. لأني ما زلت أرى أن للألوان بعض الأثر علينا ولو نفسيا بشكل بسيط، لكن ليس كعلاج أو علم عميق، وأكرر لهذا السبب قمت بعمل المقابلة.

      شكرا لك مرة أخرى وهذا ما يجب أن يكون، أن نتساعد في ما يفيدنا من علوم. جزاك الله خيرا

  7. أخاف كثيرا من المدربين وكبار تطوير الذات، لأنهم ببساطة -أكثرهم- يدوعون إلى الجاهلية المعاصرة ويحاولون أسلمة المناهج بالعافية وبصراحة ينخدع بهم الكثير وبل هم المدربون بأنفسهم مخدوعون بأنفهسم وأنهم على حق
    لكن هنا الأخت مي صرحت وبوضح أن ذلك الطريق خطأ
    شكرا لك مي واسأل الله أن يفتح عليك من بركاته ونعمائه
    وأنا علي الإتزام بقول أهل العلم أنه لا يجور للرجل أن يقول لإمرأة أجنبية عنه (إني أحبكٍ في الله) وذلك سدا لباب الفتنة

  8. جزاك الله خيرا اختى مي علي المدونه التي تحمل بين طياتها اسرار وخفايا تختلط علي النفس البشريه

    وعلي حد قولك انها اخطر مما نتوقع وغالبا تكون بغير قصد منا تتسلل لداخلنا
    والعياذ بالله فالله وحده القادر علي كل شي ومدبر الكون وما فيه
    الحمد لله الذي انار بصيرتنا لخطر مثل هذه الامور
    انا من الاناس الذين استغفلتني هذه الامور ظنا منى انها امرا علميه واوقعتني ولكنه كان جهلا بالشيء منا والله اعلم بما في قلوبنا والعياذ بالله من الشرك واستغفر الله لي ولكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *