مجنونة و سعيدة
يوم أمس .. Beep .. بييب .. التفت خلفي و أنا أسمع، و أرى.. أرى وجهاً بريئاً تعلو عليه أمارات الخجل، الخوف، و الحيرة! طفلة، بكل براءة و عفوية، تدفع عربة الأغراض -في الجمعية التعاونية- و تعاملها كأنها سيارة، و لأني كنت أمامها، فقالت بييب .. فاذا بي أسمع سيدة تقول بنبرة غضب و شريّة: …