♥ المجتمع & الإعلام ♥

من أنت؟ إلى أين تسافر؟ هل سألت نفسك إلى أين تسافر حقيقة؟ في حياتك ورحلتك وعمرك، إلى أين؟ هل جلست يومًا وساعةً ونظرت إلى طريقك واختبرت ما أنت فاعل بحياتك؟ هل أنت على طريق الحق؟ هل أنت على طريق يرضي الله؟ هل أنت على طريق يحقق لك الرضا والسعادة؟ هل أنت على طريق يحقق لك […]

استكمالًا لموضوع الأمس؛ “لا تستعجل” والذي كان يدور حول الاستعجال في الحكم على تصرفات من حولنا من زملاء وأهل وأحباب. نتحدث اليوم عن الحكم بشكل عام على الأشياء والأشخاص. عقل الانسان لا يحب أن تبقى القصة ناقصة فهو يكملها من عقله وغالبًا عن طريق الحكم المسبق دون علم أو حتى معرفة. نحكم على الأشخاص ونحن

والدي رحمه الله، كنت مرة أسمع له حفظه من القرآن الكريم وتوقف، فأخبرته أو حاولت تذكيره، فقال لي؛ لا تستعجلين. ومع بساطة وبديهية الكلمة، الي أنني أتذكره في حال استعجالي وأبتسم. العجلة لها مساوئ في الأعم الأغلب إلا في التوبة والعمل الصالح الذي ينير حياتك الآن وفي الجنة بإذن الله. ولها عدة نواحي وعدة زوايا.

غالبًا نتعامل مع الناس حسب أفكارنا عنهم، دون تدقيق لهذه الأفكار أو المعتقدات أو تجديد لها أو مسائلتها. بذلك قد نظلم أنفسنا ونظلمهم وعاقبة الظلم الخسارة.  مثلًا انظر من هذه الزاوية؛ عندما يكون لديك اعتقادا عن شخص لنفرض مثلًا أنه بخيل. وهذا الاعتقاد تكون من تكرار مشاهدة أفعاله أو تفسير أفعاله. ولنفرض أيضًا أنه حريص

  هل جربت هذا الشعور؟ عندما يؤلمك قلبك؟ كم مرة جربته؟ هل تذكره أول مرة؟ في طفولتك؟ شبابك؟ الآن؟ الحمدلله على كل حال من الأحوال. لا يوجد مخلوق على وجه البسيطة لا يُكسر قلبه. لا يوجد. لا يوجد. كل إنسان قد يُجرح ويتألم قلبه. قد يشعر بنبض عسير في جنبه الأيسر. تختلف الأسباب والألم واحد.

أولا دعنا نتفق على معنى وماهية “مأزق عاطفي” لكي نعرف التعامل معه. أقصد بالمأزق هو حالة الشعور بمشاعر لا ترغب بها، مثل الحزن الغضب التوتر القلق، وتشعر أنك مقيد بها، وسيتضح معنى هذا ضمن سياق التدوينة. الانسان كائن حي يشعر، مليء بالمشاعر والأحاسيس، متقلب متغير. بسيط جدا ورقيق. مشكلته تكمن في عقله عندما يعرقل مشاعره،