في آخر الممر، الفصل قبل الأخير، 1/2، اجتمعن الطالبات، كان عدد الطالبات الحاضرات قليلاً في جميع الفصول لأنها كانت أيام الفصل الدراسي الأخيرة، فجمعوا كل طالبات الصف الثاني الابتدائي مع بعضهن البعض.. كانت هناك فتاة صغيرة بريئة جميلة تجلس بكل أدب و بكل هدوء، اسمها ميّ، كان مقعدها الرابع أو الخامس من الصف القبل الأخير، بجانب النافذة التي تطل على ساحة الطابور الصباحي..
فاذا بالمعلمة تلعّب الأطفال لعبة، كل طالبة تقوم، تقول اسمها و تهجأ حروفه!! فزعت ميّ، لقصر اسمها و لخوفها من أن يضحكن الطالبات عليها، فاذا بدورها يأتي و هي تكرهه! وقفت بكل تردد، قالت: مي، ميم ياء، و جلست و الخجل يلفها من كل صوب، فاذا بالمعلمة تضحك و يقتدين بها الطالبات! فقط؟ ميم ياء؟ كنت أعشق معلمة اللغة العربية هذه، و لكنّي حينها كرهتها كثيراً! ذلك لأن ابنة عمي كانت معنا في نفس الفصل، و اسمها طويـــل، و ضحكت هي و صديقاتها، اسمها فاطمة..
أرأيتم ؟ كيف أن تفاصيل هذا الموقف لم تغب عن بالي؟ و أنا متيقنة أن لكل شخص فينا ذكرى مثل هذه المواقف، و التي كثيراً ما يقول المربون: “تكبر و تنسى” كيف يقولونها و هم أنفسهم لا ينسون؟
لكل من يتعامل من الأبرياء، مع الأطفال، لكل من عنده قلب، لا تحقروهم أو تقولوا لهم كلمة تحرجهم، لأن الطفل لا ينسى أبداً، فلنبني شخصيّات أطفالنا، و لا نهدمها بكلمة أو كلمتين
لا تقلق عزيزي القارئ بعدما كبرت وصرت أفهم ^_^، أعشق اسمي لدرجة كبيرة .. و أدعو لجدتي عليها رحمة الله أن سمتني بهذا الاسم الجميل.. و النادر أيضاً
و دمتم
من السهل على أي شخص أن يتخصص بدراسة التربية ولكن من الصعب عليه
أن يطبقه ، فلندع الأطفال بأن يسروا لنا بما في داخلهم وعلينا ألا نحبطهم ونثبط من عزيمتهم فقد يصبح لهم شأن عظيم في المستقبل القريب عندها سنفخر بأننا كنا ممن كانوا المربون لهم في بداية إنطلاقهم التعليمي
وليكن القرآن الكريم هو النور الذي نتبعه فقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ….. إلى آخر الآية الكريمة
وفقكم الله وآزركم
نعم
للأسف كثيرا ممن يتعاملون مع الأطفال لا يدركون كيف يمكن لتصرف صغير غير مقصود أو تعليق ساخر أن يترك رواسب تعيش لسنوات طويلة فى عقل الطفل .. بل الآباء نفسهم بسبب الجهل بأصول التربية و مبادئ علم النفس قد يتسببو فى مشاكل نفسية جسيمة للأطفال
الشئ المهم أنه عندما نكبر يجب أن نعمل على إزالة هذه الرواسب بأنفسنا و بمحاولة التفكير الإيجابى فى هذه المواضيع و إلتماس الأعذار و إفتراض حسن النية للمتسببين فيها…. ففى آخر المطاف هذا ما سوف يجعلنا نشعر بالتحسن و القدرة على التكيف بشكل أفضل مع المجتمع
walla 9aja ya meem-ya2 😛
3asa alla ywafgna le trbyat abna2na eltarbya el9al7a
o mabrook 3ala elblog
أنا لي نظرة مخالفة
فاسمك ليس مكونا من حرفين، بل ثلاثة، فالياء مضعفة، وترد إلى أصلها أي أن اسمك مكون من ثلاثة حروف، ميم ، ياء، ياء
لقد أخطأت معلمتك، وإذا أخطأت في مجال عملها، فماذا عن ضحكتها هذه وهي المربية قبل كل شيء
ثم إن لي نظرة مخالفة أخرى، فأنت أيضا مخطئة، بحملك لهذا الثقل الرهيب على النفس حتى الآن، فبماذا عادت عليك مثل هذه الخاطرة؟ بكم كبير من المشاعر السلبية، التي شغلتك عن التفكير في الجوانب الإيجابية في الحياة
لا أقصد هجوما عليك، بالتأكيد لا، لكني أدعوك للتمتع بمزايا الغفران والمسامحة، فحين تكبرين، وتصبحين أما، بمشيئة الله، ستفهمين صعوبة عمل المعلمة
دعيها تسقط من ذاكرتك، وسامحي معلمتك وغيرها، وانشغلي بمباهج الحياة، فهي حتما كثيرة
والآن، حدثينا عن خططك للمستقبل، وعن العمل وأنت الأولى في العديد من الأشياء
صدقت أخ شبايك، فأبي كان يقول لي هذا الكلام، أن الياء مشددة فاسمي من 3 أحرف
انه شيء نفسي، و كوني طفلة يصعب التمييز بين السلبية و الايجابية، لا تقلق عندما كبرت، الآن، أعشق اسمي لدرجة كبيرة .. و أدعو لجدتي عليها رحمة الله أن سمتني بهذا الاسم الجميل.. و النادر أيضاً
الرسالة المهمة التي وددت توصيلها هي الرفق بالأطفال، لمربي أو غيره، أما عني فقد تجاوزت هذا الأمر فلست بطفلة كبرت 🙂
اتمني كل التوفيق ولازدهار لكي وعسي ربي ان يعطيكي القدره علي توصيل رسالتج الي كل شخص وكل انسان قراء اتمني لكي التوفيق وفقك الله وشكرا علي الموقع الجميل
“صح كلامج ام معاذ .. منو و لا منو .. بس الواحد يحاول قد ما يقدر يرفع بهالطفل و يدير باله عليه ، و يثقف الي حواليه من المربين و الخدم الملقوفين .. الخدم مو لقافه الخدم محد يلومهم الا الي يابهم – لول .. ”
اعجبتني فكرتك عن بساطة الأمور و العيش بسعادة، تصلح للحياة بشكل عام، في حين أن شخصية الطفل امر أخطر بقليل .. على ما أعتقد
عسى الله ان يحفظ لك معاذ و عمر و يقر عيينك بهم
يالله لهذه الدرجة .. صح الاطفال ما ينسون
وخصوصا لما الكبار يستثقلون دمهم ويعلقون تعليقات تضحكهم والطفل حتى يمكن ما فهم المقصد من التعليق بس حس انه شي خطأ فيه .. وينحرج
المشكلة هذي النماذج في كل مكان
لو صلحت الام والاب والابناء بقوانين للبيت فهناك احيانا الخادمة تتليقف بعد .. وهناك الحمولة والاهل
والزوارة وفي كل مكان .. تصلحين منو وللا منو .. ومنو بيقدر عظم هالشي
بس كل ما بسطنا الامور عشنا بسعادة وبساطة .. نبذل الاسباب ثم التوكل على الله
فتهون جميع الامور 🙂
اسمج حلو وخفيف ولطيف 🙂 اواسيج لول
ومبروك على المدونة .. واتحفينا في مواضيعج الحلوة
يتمتع المعلم بموقع فريد يمكنه من تقوية دافع التحصيل والتنافس السليم ومشاعر الكفاءة لدى صغاره وذلك بتشجيعهم وتعزيز جهودهم وإثارة اهتماماتهم بالتعلم 0 ويستطيع المعلم الملتزم مساعدة تلاميذه على اكتشاف قابلياتهم والتخفيف من إحساس العجز والقصور الذي يعانيه متخلفوهم ثم أن المعلم المهمل نفسه يعد نموذجاً لتلاميذه يقلدونه في تعاملهم يعضهم مع بعض فيميل التلاميذ الذين يلاحظون معلمهم يمدح زميلهم أو يشجعه لأن يعاملوا ذلك الطفل بالأسلوب نفسه معززين بذلك إحساسه بالكفاءة أما الأطفال الذين يسخر منهم معلمهم ويحقرهم فهم أميل لأن يتبعوا الطريقة نفسها مع الأقران وانى ارى بانكى كنت شجاعه فى تغلبكى على الموقف بشجاعه ومقدرتكى على الفوز لما وصلتى له من تقدم فى تحصيلكى العلمى والعملى والمكانه والرقى الذى انتى فيه وبكل تقدير لكى اتمنى لكى مستقبل باهر واثر فى المجتمع سيكون لها اثر على النشأأ والمجتمع ومزيد من التقدم ان شاء الله
لا لا لا تحاتين يا أم بيبي ، أهم شي خليها تعتز باسمها و لا تحاتين اذا خليتيها واثقة من نفسها .. لان خوفج تييها أبلة مثل أبلتي قبل 14 سنة ، أبلات هالزمن غير طبعا
:S
الله يحفظها ان شالله و يخليها لج و شي طبيعي ان اكو ناس ماراح يعرفون طبيعة الاسم ، هذا هيّن ، بس لا يعيبون – لول
مي كلامج ذكرني بموضوع نسيته من فترة وهو اسم بنتي اللي احاتي ان يكون ردت فعلها منه مثلج وخصوصا ان احنا في مجتمع يعشق ” التطنز” و
مع العلم اني صج احب اسمها واعتز فيه
واللي يزيد هذا الشعور ان انا من الحين قاعدة اتصيرلي مواقف محرجه مع اسمها مثلا البعض يسميها
baby!!!!!
وخصوصا في الوزارات والاماكن العامة اللي نوعية الناس فيها مو مختلطين مع الكويتين القححح
:p
اتمنى ان تفيدينا من خبراتج وقراءاتج
=====================
مي ما شاء الله تبارك الله
عمل جبار وخطوة باهرة
أتمنى لج المزيد والافضل
8thofaugust.blogspot.com