ربع سنة!

أهلا بك : )

اليوم التاريخ 4 مارس، يعني دخلنا الشهر الثالث من العام الجديد. تقسم السنة عموما إلى 4 أرباع، أي نحن في الربع الأول وبقي لنا ثلثه أو أقل.

رأيت كيف مرت الشهور سريعا، وكيف تمر السنوات بشكل أسرع. شهر 1 و 2 مضوا سريعا، وانتهوا، لم لا نفعل ما يجب فعله ما دام الجهد أو التعب لن يدوم طويلا؟

كم هدف لو كنا بدأناه منذ بداية الشهر لانتهينا قبل أن ندري؟

لأنا لا نقول “لو” لأنها تفتح باب الشيطان كما جاء في الحديث الشريف، دعونا نكن مؤمنين أقوياء، ما رأيكم؟

المؤمن القوي هو الواعي الذي يستفيد من خطأه أو تجربته أو مما فاته أو خسره. بكل تأكيد لديك هدف تؤجله منذ زمن، ورأيت الآن كيف طار الربع الأول من العام، ما رأيك أن تبدأ وتجعل شهر مارس بإذن الله موفقا وتحقق به هدفا أو اثنين؟ صدقني سيصل شهر أبريل أسرع مما نتوقع!! إن كنا من الأحياء.

استعن بالله، وكن جادا، وتذكر هذه فرصتك، صدقني فرصتك، أن تبدأ ما كنت تأجله مرارا، الشهر سيمضي سيمضي، فلم لا تستغله بما سيجعلك فرحا وفخورا في نهايته؟

لا تركز على فترات طويلة لتحقيق هدف، ركز على اسبوع اسبوع، وانت تعلم أن الاسبوع سريع جدا جدا، وكلما انتهى اسبوع ركز على الذي يليله، واستعن بالله يعنك فهو القوي المعين الذي يقوينا على العمل وعلى البذل وعلى تحقيق أهدافنا، سبحانه الفتاح.

بتحقيقك لأهدافك تشعر أنك إنسان حي منعش الروح ؛)))

كل التوفيق، وبشرنا، هل حققت أهداف شهر فبراير؟ إجابتي لو أردتها؛ نعم والحمدلله وتقييمي لأدائي في يناير شجعني أن أفوق كل توقعاتي في شهر فبراير ولله الحمد، وبإذن الله الفتاح والواسع سأحقق أكثر من ذلك هذا الشهر. إن شاء الله