أحد أهم وسائل تربية أو تطوير أو تهذيب وحتى تزكية النفس هي التمرين الشخصي أو بالانجليزية؛ Personal Practices
كيف يكون ذلك؟ وما فائدته؟ وكيف أطبقه من أجل حياة أفضل؟ طبعا كل ما أسعى لكتابته هنا من أجل أن نعيش كلنا حياة أفضل، بتطورات يومية واقعية سهلة وبسيطة ؛))
لنتفق على ترجمة أو كلمة؛ التمرين الشخصي وننطلق منها. التمرين الشخصي هو أن تقوم بتمرين نفسك لاكتساب عادة معينة أو بكلمات أخرى الإقلاع عن عادة سيئة أ لا تريدها، ويكون ذلك عن طريق: تنتبه لما تفعل، تصطاد نفسك تقوم بالفعل (أو لا تقوم به) تصحح الفعل وتستمر.
مثال بسيط، تقضم أظافرك دائما وترغب عن تقلع عن ذلك. عندما تجد نفسك تفعل ذلك، قل لنفسك؛ توقفي حسب اتفاقنا. وتتوقف. مع الوقت سيعتاد عقلك أن هذا الفعل غير مرغوب أو لم تقم بفعله كما كنت، فبذلك تحقق هدفك بالتوقف.
مثال آخر لشرب الماء، واقوله لأهمية شرب الماء وقلة من يفعل ذلك. عندما تدخل المطبخ أو عندما تأكل وجباتك الثلاث على الأقل، قل لنفسك؛ الماء!! الماء يا (اسمك) وأجبر نفسك على شرب كأس أو أكثر. ولو كنت بطلا ذكر نفسك عندما تذهب للغداء أو العشاء في مطعم، قل لنفسك بشيء من حزم وجدية وشيء من لطف وعطف أن تستبدل المشروب الغازي أو العصير بالماء.
قس ذلك على أي أمر تريد فعله أو التوقف عن فعله، وقد يكون في البداية الأمر سهل عليك فيما يخص ما ترغب في التوقف عنه، حيث “تصطاد”. نفسك وان تقوم بفعل أمر معين وتوجهها وتصصح الفعل وتتوقف مباشرة. وعندما تتمرن على ذلك وتتقوى عضلة التمرين الشخصي لديك، سيكون من السهل عليك أن تدرب وتمرن نفسك ليس فقط للتوقف عن فعل معين بل حتى للبدء بعادة جديدة تكتسبها لتجعل حياتك أفضل واجمل.
الأمر كله متعلق بحبك لذاتك، جديتك أي رغبتك حقا في ما تفعل لأنك تؤمن انك تستحق حياة رائعة ومذهلة ومثيرة للاهتمام، تشعر بها بالنصر على نفسك وبالتحدي وشيء من المغامرة؛ حسب هدفك. ومتعلق بعد ذلك بصوتك الداخلي! صوتك مع نفسك؛ والدي يجب أن يكون خليط من حنان وود ومن حزم وجد.
أهم نقطة يجب أن تعرفها وتبروزها أمامك حتى تتيقنها وتصبح تلقائية في تفكيرك، هو أن الله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذي يعينك، لأن بإمكانه أن يساعدك ويسهل عليك ويبصرك ويعلمك. فبيده قلبك. أطلبه واستعن به كل يوم وبكل شيء وقبل كل شيء وأثناء كل شيء واحمذه واشكره بعد كل شيء بل وقبل أن يكتمل هذا الشيء.
هذه الطريقة أنا استخدمها دائما وأبدا وأطلب عون الله وادعوه دائما حتى بدقائق الأمور، وهذا يجعلني أشعر بالطمأنينة والارتياح والسعادة بشكل رائع يهمني أن يتعلمه قراء مدونتي الأعزاء. وما ساعدني على ذلك هو فتح الله ومعرفتي له بأسمائه، مما جعلني أحب الله حقا، حبا حقيقيا بقلبي، وأحب هذا الخير لك.
أخبرني، من جرب هذه الوسيلة لكسب عادة أو لاستبدال عادة لا يريدها؟ أخبرونا بتجاربكم لنشاعد بعضنا.
كل التوفيق
جزيتى خيرا
جربت هذه النصيحة الغالية واستفدت كثيرا
شكرا لك رائع
جزاك الله كل خير
نزلت علي هالتدوينه من السما
الله يوفقك على تنوير بصيرتي
كان بي بصيص من هالافعال لكن ما اعرف شلون تدوم
الان عرفت
جزاك الله خير،،